صحيفة عرب فوتو ترحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

الأربعاء 15 شوال 1445هجري

24 نيسان / أبريل 2024ميلادي

01:11:01 صباحاًمكة المكرمة

الأقسام

المسابقات و أثرها على تطوير الذات عند المصور

تاريخ الاضافة:الثلاثاء 21 آذار / مارس 2017 07:54 مساءً عدد الزيارات:1670
المسابقات و أثرها على تطوير الذات عند المصور

 

يوسف الحوسني

الامارات

 

كثير ممن يحملون ألات التصوير ، و بفضل تطور تقنية التصوير و معداته الحديثة أصبح ما ليس سهلا بالأمس أمر مستسهلا اليوم  لدرجة لا توصف.

من حيث العموم حدث فيه نفع و مصلحة للإنسانية .فدخول التصوير و الصورة مجالات التعليم ساعد في إيجاد " تقنية تعليم " مبتكرة تقوم على مبدأ المشاهدة ، مما يعني إطلاق العنان للعقل  في التفكر و الإبداع و الإبتكار.

المصور ، شخص تعدى مرحلة كيفية التقاط صورة او ما نطلق عليها ( صوب وصور )، و دخل دائرة صنع الصورة  وبالتالي  فهو أكثر تعمقا و فهمًا من كونه حامل ألة تصوير يوثق بها لحظات حياته .

لذا تجد المصور ، متعدد الثقافات يدخل ميادين علوم مختلفة يسلك طرق بحث معرفية كثيرة ليصل في نهاية المطاف لإظهار مواطن الجمال و نقل معاني الحدث عبر عمل فني مختزل بشكله النهائي  في صورة .

المسابقة ، هي ميدان تنافسي فيه شروط و أحكام ، يُلهم المصور معاني التميز و الإتقان .

فما بين صانع للصورة و بين ميدان فيه منافسة مشروطة مقيِدة تكون ذات التحدي و المغامرة عند المصور.

 

نقاط عامة

- ما هي المحاور التى سوف يشارك فيها المصور.

- الشروط و الأحكام.

- المواعيد التى يجب أن تسلم فيها

- من هم المحكمين

هذه النقاط تفيد المصور  المشارك لكى يتحرك من خلالها و يقوم ببناء فكرته للمنافسة .

التقيد بالشروط و الأحكام

الشروط و الأحكام  ليست تقييدا بقدر ما هي ضوابط لسير المسابقة ، فالإبداع في تقديم العمل للمحور المراد المشاركة فيه لايزال متاحا مع وجود تلك الشروط و هذا يعني أن يعمل المصور تحت  شروط وضوابط محدده ، وهذه النقطة بالذات  أكبر منافع المشاركة في المسابقات بحيث تدخل الذات تحت ضغط محور محدد و وقت محدد و محكمين لهم عيون فنية لانها  تسبب ضغطا على تفكير المصور و على نفسيته، على الرغم من معرفته إياها إلا أنها لا تزال تسبب ذلك الضغط الذي يجعله يفكر جيدا فيها .

 

الإعداد النفسي للمسابقة

_ خلجات النفس وما يدور فيها من حوار و مخاوف تعطي المصور أمل في أن المشاركة لابد منها ، و تبني عنده طموح الفوز ، فمن يدري ؟

_ كيفية إختيار العمل للمشاركة  من خلال تكوين فريق إختيار أو من خلال الإختيار الفردي  يعطي المصور  دافع و ثقة بأن هناك أعمال جميلة تستحق المشاركة ،  مما يدفع المصور لبذل مجهود أكبر في عملية الإنتقاء و الإختيار ،  وهذا بحد ذاته إبداع .

_ تقبل النتيجة في  المنافسة لمعرفة و تحديد مستوى المصور  من أكبر ثمرات المشاركة في المسابقات بحيث اختيار أفضل الأعمال المشاركه  ، فاذا تم اختيار عمل للمشارك فهذا إنجاز كبير له  ، حتى وان لم يفوز فيكفيه مقارنة اعماله وعرضها الى جانب اعمال كبار المصورين

 

الفائزة في المسابقة و بالتالي تكون مراجعة للنفس في تقديم اعمال افضل في المستقبل

 

وان مجرد مشاركته  في  دائرة المنافسة  لوحدها هو تحدي  وبالتالي هو الفائز امام قدراته حينها يستطيع القول  لي أعمال  شاركت في منافسات مع الاخرين .

 

تقبل أراء الأخرين

لعل هذا الأمر من أكبر مكاسب المشاركة في المسابقات ، و هو كيف  ينظر المصور الأخر  الى اعمالي ، فسماع وجهات النظر المختلفة تعطي الذات خبرة و معرفة لا يستهان بها. فمن المفيد جدا مناقشة الاخرين والاستماع لوجهات نظرهم في اعماله كي يستطيع رفع مستواه الفني  من خلال النقد الموجه له من اصحاب الخبرة والتجربة لتكون حافزا له للارتقاء على منصات التتويج

 

تبادل الخبرات و التغذية البصرية

حضور مراسم إعلان النتائج و معايشة أجواء التتويج لحظات تبعث روح الحماس و الإعتزاز و تشعر بالفخر بالذات، ومن ثم التجوال في معرض المسابقة يكسب المشارك خبره و يلهمه أفكارا لم تكن في مخيلته . وهذا مكسب كبير و رافد من روافد المعرفة . فطريقة عرض الصور . و الحضور وما يدور من حديث و نقاش في تلك السويعات لهي أكبر تغذية بصرية و معرفية مكتسبه للمصور .

 

المشاركة في المسابقات صقلٌ للمواهب و تطوير للذات الفنية فلا تحرم نفسك أخي المصور من المشاركة ، فمن يدري لعلك كنزٌ لم يكتشف .

صور مرفقة

مشاركة الخبر

التعليق بالفيس بوك

التعليقات