صحيفة عرب فوتو ترحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

الخميس 16 شوال 1445هجري

25 نيسان / أبريل 2024ميلادي

08:54:19 صباحاًمكة المكرمة

الأقسام

32 لوحة لموضي الهاجري بمعرض (عيني قطر)

تاريخ الاضافة:الأحد 18 شباط / فبراير 2018 07:21 مساءً عدد الزيارات:1115
32 لوحة لموضي الهاجري بمعرض (عيني قطر)
في بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية

32 لوحة لموضي الهاجري بمعرض (عيني قطر)

 

افتتح مساء أمس الأول بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في «كتارا»، معرض «عيني قطر» للفنانة الفوتوغرافية موضي الهاجري. حضر حفل الافتتاح السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، والفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد غفير من الفنانين والمهتمين.
ويضم المعرض 32 عملاً فنياً، تغوص في الماضي الجميل، حيث كان الأجداد يغوصون لاستخراج اللؤلؤ في «دشّة» تستغرق الشهور الطوال، ووصولاً إلى الحاضر بكل مفرداته، وما تعنيه من تقدم وازدهار لا يتنكر لأصالته.
وحاولت موضي استعادة ذكرياتها الطفولية من خلال حفيديها اللذين يذكرانها بأيام الصبا، حيث التقطت لهما صوراً مختلفة، ودمجتها مع صور لمبانٍ عتيقة، والألعاب التي كانت منتشرة آنذاك مثل السيكل «الدراجة الهوائية» وغير ذلك.
وقال الفنان يوسف السادة في تصريح صحافي، إن موضي الهاجري تحب التفاصيل، وتحاول إيصال أحاسيسها ومشاعرها في «الصورة - اللوحة»، بالدمج بين الاثنين من أجل خلق ثنائية رائعة، وما لم تلتقطه عدسة الكاميرا تضيف عليه من فنها بأسلوبها الخاص والمتفرد في التجريد، ليتضح المشهد كاملاً.
وأوضح السادة أن في معرض «عيني قطر»، تحضر معاني الاعتزاز بالوطن في كل تجلياته، بماضيه وحاضره في استحضار للمُثُل والقيم ورسالة الفن، لافتاً إلى أن الفنانة لا تكرر نفسها في أعمالها بسعيها الدؤوب لتقديم الجديد. من جهتها، قالت الفنانة موضي الهاجري: «عندما أقف أمام تلك الأطلال والقوارب الخشبية تختلط عليّ الأحاسيس وتتزاحم، أبتعد لأرى المشهد كاملاً، ثم ألفّ وأدور حوله مراراً، أقترب لتتضح تفاصيل المشهد، أقترب أكثر فأكثر لتتضح تفاصيل أدقّ وأدقّ، أنفصل عن العالم الحالي، وأتجرد من كل ما يحيط بي، عدا هذا المشهد، لا أدري كيف أبدأ، هل ألتقط الصور، أم أكتب ما يختلجني من مشاعر، أم أرسم وأنا مغمضة عيني، كي لا تهرب التفاصيل مني؟ أتلمس بأصابعي وكفي تلك الجدران الحجرية بنتوءاتها وعنفوانها، المتجسد في وقوفها شامخة، لأستمد القوة والاعتزاز.
وأضافت: «قبل الحصار الجائر كنا نحب قطر، وازداد حبنا لبلدنا بعد الحصار، فقطر هي العشق الذي لا ينتهي، وهي الروح في الجسد، مشيرة إلى أن بلادنا تزخر بتراث جميل وملهم، وأعتبر نفسي واحدة من الفنانين الذين تشبعوا بهذا التراث ووظفوه فنياً وجمالياً، بحسب اختلاف المدارس والتوجهات الفنية.
يشار إلى أن الفنانة موضي الهاجري اشتهرت بعشقها لليمن، ولها مسيرة فنية تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، حيث انتسبت للجمعية القطرية للفنون التشكيلية منذ عام 1996، وتعود بداياتها الفنية لسنة 1989، ولها العديد من المشاركات الداخلية والخارجية، كما أن في رصيدها عدداً من الجوائز.;

 المصدر/ صحيفة العرب القطرية

 

صور مرفقة

مشاركة الخبر

التعليق بالفيس بوك

التعليقات