صحيفة عرب فوتو ترحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

الجمعة 19 رمضان 1445هجري

29 آذار / مارس 2024ميلادي

11:19:19 صباحاًمكة المكرمة

الأقسام

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بالجوائز الخاصة لموسم (الأمل)

تاريخ الاضافة:الثلاثاء 05 آذار / مارس 2019 02:42 مساءً عدد الزيارات:723
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بالجوائز الخاصة لموسم (الأمل)

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بالجوائز الخاصة لموسم (الأمل)

 

بن ثالث: الفائزون قدّموا إضافاتٍ ثمينة ذاتُ قيمةٍ ممتدّة من حيث الفرادة والفائدة لمجتمعات المصورين حول العالم

 

5 مارس 2019

 

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الثامنة للجائزة والتي كانت بعنوان "الأمل"، حيث شَهِدَت هذه الدورة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة هي "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" و"جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة" بجانب "الجائزة التقديرية" التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي.

 

وقد فاز بالجائزة التقديرية للدورة الثامنة، المصور البريطاني "تيم فلاك" نظراً لإسهاماته الفوتوغرافية المميّزة في مجالات الطبيعة والبيئة طوال حياته المهنية.

 

أما "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" فقد مُنِحت للمصور النيوزيلندي "توم آنج" لدوره التعليمي المؤثّر من خلال تأليفه أكثر من 40 كتاباً عن التصوير تُرجمت لأكثر من 20 لغةً.

 

"جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة"  كانت من نصيب المصور الإماراتي "يوسف الحبشي" والذي اشتهر بأعماله المدهشة في عالم التصوير المقرّب "الماكرو" و"الميكرو" والتي انتشرت عالمياً بعد أن أفردت مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية 14 صفحة لعرض أعماله التي كانت المحتوى الأساسي للتقويم السنوي للمؤسسة عام 2016. كما تمكَّن الحبشي من نيل المركز الأول بالمسابقة العلمية والمختصة بالتصوير المجهري "نيكون للعوالم الصغيرة" في دورتها الـ44 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، كأول إماراتيّ وعربيّ يفوز بهذه المسابقة العريقة بعد منافسة مع علماء ومصورين من 89 دولة قدّموا أكثر من 2500 صورة مجهرية.

 

المصور البريطاني "تيم فلاك" قال تعقيباً على فوزه بالجائزة التقديرية: إنه لشرفٌ عظيمٌ لي أن أكون ضمن القائمة المميّزة للشخصيات التي تم تكريمها بهذه الجائزة المرموقة. في هذه المرحلة من التاريخ يزداد بعدنا عن عالم الطبيعة بينما نحن في حاجةٍ متزايدةٍ له، من حيث الغذاء والمناخ وقضايا هامة أخرى. لا يزال هناك الكثيرون في عالمنا لا يدركون خطورة التحديات التي تُلزمنا بحماية الطبيعة أكثر. وبما أن الصور من أفضل وأنجع طرق التواصل البشري في هذا العصر، أسعى لتحريك مشاعر الناس وتعزيز الوعي لديهم من خلال القصص التي أرويها بصوري.

 

المصور النيوزيلندي "توم آنج" الحائز على "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" يقول: اعتمدت جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير منذ نشأتها سياسةً مستنيرة في توسيع دائرة التكريم لتتجاوز المصورين وصولاً للمساهمين الآخرين في هذه الصناعة. المصورون الكبار هم أبطال هذا الفن لكن عملهم يستند على تقنيات ومهارات ومعلومات ومصادر إلهام متنوّعة. إنه شرفٌ عظيمٌ لي أن يحظى شغفي ومعرفتي وخبرتي في التصوير بتكريمٍ مرموقٍ من جائزةٍ بهذا الحجم والتأثير الإيجابي على مجتمعات التصوير في العالم. لقد عملتُ بجد من خلال مسيرتي لتقديم الفائدة للجميع ويسعدني أن أكثر من 40 كتاباً لي مترجمةً بأكثر من 20 لغة شائعة  كان لها أثر إيجابي مفيد للعديد من المصورين.

 

المصور الإماراتي "يوسف الحبشي" الفائز بـ"جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة" يقول: لا أتخيل حجم الجهود المبذولة والمسؤولية الواقعة على عاتق الجائزة كل عام للخروج بمحتوى عالمي متجدد يجمع الأضواء من مشارق الأرض ومغاربها عبر منصة ضوئية فنية رفيعة المستوى تعتبر هدفاً رائداً لكل مصور في العالم. دعم الجائزة وإهتمامها بإدراج أقسام جديدة لشخصياتٍ مؤثرةٍ وواعدة ضمن محافلها ينمُّ عن وعي الجائزة بأهمية هذه الشريحة والفئة من المصورين، ومدى تأثيرهم على الوسط الفني الضوئي وذلك من خلال تشجيعهم وتحفيزهم على الإستمرار بإثراء المحتوى الفني الثقافي وكذلك الاهتمام بالجانب العلمي، والتي تعتبر خطة مدروسة تفتح آفاق جديدة لمستقبل ضوئي أفضل وأجمل. لا تزال الجائزة تثبت لنا عاماً بعد عام بأنها تنافس نفسها لتقديم كل ماهو جديد ومختلف ومعاصر في صناعة التصوير.

 

وفي تصريحٍ له قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة لهذه الدورة، والذين أسهموا – كلٌ بطريقته – في تقديم إضافاتٍ ثمينة ذاتُ قيمةٍ ممتدّة من حيث الفرادة والفائدة لمجتمعات المصورين حول العالم.

 

وأضاف بن ثالث: إن تكريم المبدعين في الفئات الثلاث، بمثابة رسالة شكرٍ دوليةٍ بالنيابة عن كل مصورٍ استنار واستفاد وحصل على الحافز والدافعية للعمل والاكتساب والإنجاز، بسبب عطاءات الفائزين وإلهاماتهم. كما نفخر بوجود اسمٍ إماراتيّ واعد ضمن قائمة الفائزين، هذا المصور المتخصص الذي يزداد اسمه لمعاناً على الصعيد الدولي وفي مجتمعات المصورين متنوّعة الثقافات. هذا النوع من الإنجاز يُشعرنا بالتفاؤل تجاه ثمار المجهودات الكبيرة التي بُذِلت على مدار 8 أعوام لدعم المواهب الإماراتية وصقل مهاراتها ورصف طريقها نحو النجاحات الشاملة والتألّق العالمي.

 

وختمَ بن ثالث بقوله: يسعدنا تكريم هذه الأسماء المميّزة ضمن الفائزين بمحاور "الأمل" خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة الثلاثاء القادم 12 مارس 2019، في أوبرا دبي.

صور مرفقة

مشاركة الخبر

التعليق بالفيس بوك

التعليقات