غابة الدم للمصور و الفنان فيليب إيشارو

كلفت الحكومة البرازيلية ألمير ناراياموغا سوروي، زعيم قبيلة من السكان الأصليين يبلغ تعدادها حاليا نحو 1300 شخص، بإعادة زراعة الأشجار وحماية منطقة الغابات المطيرة.

ألمير ناراياموغا سوروي، زعيم قبيلة منطقة بايتير سوروي، عرضت صورته على أشجار الغابات المطيرة.

رغم رفع الوعي في شتى أرجاء العالم بشأن تأثير إزالة الغابات، كان حجم الخسارة منذ عام 2000 فادحا على مستوى الغابات. فقد خسر العالم 230 مليون هكتار من الأشجار في الفترة بين عامي 2000 و 2012.

يقول نشطاء حماية الغابات إن ذلك يعادل مساحة 50 ملعبا من ملاعب كرة القدم في كل دقيقة يوميا على مدار 12 عاما.

وعلى الرغم من ذلك وخلال نفس الفترة التي أزيلت فيها جميع هذه الأشجار، زرعت غابة جديدة بمساحة تصل إلى نحو 800 ألف كيلو متر مربع.

تقول المنظمة العالمية لمراقبة الغابات إن البرازيل قطعت شوطا كبيرا في مكافحة إزالة الغابات. لكنها مازالت تعاني من خسارة المزيد من الغطاء الشجري سنويا أكثر من أي بلد استوائي آخر.

ويسعى مسؤولون من شرطة حماية البيئة البرازيلية (إيباما) إلى مراقبة ملايين الأميال من الغابات المطيرة، وهي مهمة شبه مستحيلة مع ضعف الموارد.

ولايزال يوجد عدد كبير من مخيمات قطع الأشجار غير القانوني في شتى أرجاء منطقة الأمازون من أجل التجارة المربحة