صحيفة عرب فوتو ترحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

الجمعة 19 رمضان 1445هجري

29 آذار / مارس 2024ميلادي

03:36:59 صباحاًمكة المكرمة

الأقسام

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها العاشرة تحت شعار (الإنسانية)

تاريخ الاضافة:الجمعة 06 تشرين ثاني / نوفمبر 2020 10:53 صباحاً عدد الزيارات:1731
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها العاشرة تحت شعار (الإنسانية)

"التصوير المعماري" فرصة بصرية خاصة لمهندسي العدسة

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها العاشرة تحت شعار "الإنسانية"

 

  • بن ثالث: التحديات العالمية ألغت المسافات بين الشعوب وعزَّزت الحاجة لإنسانية الموقف والفكرة
  •            تفوَّقنا على أنفسنا وأحدثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم
  •            ندعو المصورين للمشاركة بإبداعاتهم في محاور الدورة قبل 31 يناير

 

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها العاشرة والتي تأتي تحت عنوان "الإنسانية"، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، كَشَفَ خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تواصل نهجها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب، وأضاف: مع إطلاقنا للدورة العاشرة، فخورين بتفوُّقِنا على أنفسنا فنياً، لقد أحدَثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم.

كما كَشَفَ بن ثالث عن محور "التصوير المعماري"، الذي اعتبره فرصة بصرية لمبدعي هذا الفن الخاص الذي لم يحصل على كامل حقه في الانتشار عربياً، رغم أهميته وانتشاره الدوليّ والحضور المميّز للعديد من الأسماء العربية المبدعة فيه.

وعن المحور الرئيسي للدورة العاشرة قال بن ثالث: إن حِدّة التحديات التي عانى منها العالم منذ بداية هذا العام، قادت أفكارنا للانحياز نحو "الإنسانية" لتعاظم قيمتها والحاجة لها. هذه التحديات ألغت المسافات بين الشعوب وألهمت البشرية أن إنسانية الموقف والفكرة أصبحت ضرورة حتمية أكثر من أي وقتٍ مضى. والفنون كونها من أبرز العوامل المؤثرة في سيرورة الحياة يجب أن تلعب دورها بكل قوة في تحقيق الأولويات الحضارية للشعوب، والإنسانية هي من أهم تلك الأولويات.

هذا المحور يمنح المصورين فرصة هامة للتعايش مع نبض المتغيرات الدولية وترجمته بشخصيتهم الفنية ورؤيتهم الفكرية الخاصة لإثراء المفهوم على المستوى العالمي بأعمالهم المتميِّزة. كما نذكّر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع.

ملف مصور / العام (أبيض وأسود – ملوّن)

للعام الخامس على التوالي، يستمر محور "ملف مصور"، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور "العام" بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

الجوائز الخاصة: صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي والشخصيات والمؤسسات الواعدة تحت الأضواء

يشهد الموسم العاشر الظهور الرابع لفئتين في الجوائز الخاصة هما "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" و"جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة"، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة حتى منتصف ليل يوم 31 يناير 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae

 

المحاور

الإنسانية

من أهم القضايا التي تلتصق التصاقاً وثيقاً بصناعة الصورة، هي الرسالة الإنسانية التي تُعتبر من أقدس الروابط التي تربط سكان هذا الكوكب بعضهم ببعض.

الصورة الإنسانية من أعلى مقامات الصورة وأقواها في التأثير وصنع الفارق، وقد لَعِبَت دوراً كبيراً في إنقاذ حياة ملايين الأرواح، من الأمراض والأوبئة والكوارث ومن الحروب وآثارها المدمرة.

الصورة تُلِمُّ بتفاصيل كل ما يُكدِّر صفو الإنسان، وتنقلها بدقةٍ إلى حواس ملايين الناس حول العالم، لتخاطب فيهم إنسانيتهم وتستنهض ضمائرهم.

هل تؤمن بنفوذ الصورة على الواقع؟ هل تشعر بالسعادة عندما تزداد جودة الإنسانية على كوكبنا؟ سوف نهديك الفرصة لتترجم روح الإنسانية في دواخلك من خلال صورٍ قادرةٍ على إلهام العالم.

ملف مصور (قصةٌ تُروى)

ما يزال ملف الصورة هو المحور الأقوى من نوعه، فتمكين المصور من سرد قصةٍ كاملةٍ هو فرصةٌ ثمينة للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث.

فالقصة المتكاملة تنفذُ إلى صلب الموضوع مباشرة ولا تدع مجالاً لتأويل الصورة على منحىً آخر. إنها فرصة رائعة للمصورين لتوصيل فكرتهم وسرد قصصهم التي تأسر قلوب الجمهور وأبصارهم، متجاوزين محدودية الصورة الواحدة إلى آفاق القصة المرويّة.

المحور العام

يستمر ألق المحور العام للدورة العاشرة، فلطالما كان المخرج الذي يتنفّس منه المصورون ويضعون فيه ما يفخرون به ولا يجدون له مكاناً بين المحاور الاخرى. وعاماً بعد عام، كان هذا المحور يزداد جودة وتنوّعاً مع حصةٍ ثابتةٍ من بين الصور المشاركة بلغت الثلث تقريباً، ومن هنا تستمر الجائزة بمنح فرصتين عوضاً عن فرصةٍ واحدة، من خلال تقسيم المحور إلى محورين فرعيين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل يُمتع به المتلقين والمحكّمين.

التصوير المعماري

يتميَّز هذا الحقل من التصوير بجماليةٍ خاصة تُساهمُ في تزايد انتشاره وتوسُّعه دولياً. هذا الفن، له نفوذٌ تجميليّ مباشر على مواضيع التصوير، فهو يُبرزُ براهين الجاذبية البصرية المختبئة في زوايا يصعبُ على العامة ملاحظتها أو التقاطها، ويُترجم عمق التلاعب البصريّ وتناغم اللون والمفهوم، ويناقش التناسق والتضاد في فسيفساء المعمار ومدارسه المختلفة.

نطلقُ هذا المحور لفتح آفاق الإبداع الضوئيّ أمام ذوي الموهبة والخبرة في الإمساك بجماليات التفاصيل الهندسية من خلال عدساتهم، وإظهار روعة المعمار الداخلية أو الخارجية بمنظوراتهم الخاصة.

نهديكم فرصةً من نوعٍ خاص لترجمة العلاقة بين عبقرية العدسة وفرادة المعمار.

 

الجوائز

الجائزة الكبرى 120,000 دولار أمريكي

 

محور "الإنسانية"

المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $20,000
الجائزة الثانية $18,000
الجائزة الثالثة $16,000
الجائزة الرابعة $10,000
الجائزة الخامسة $6,000

محور "ملف مصور (قصةٌ تُروى) "

المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $25,000
الجائزة الثانية $22,000
الجائزة الثالثة $20,000
الجائزة الرابعة $18,000
الجائزة الخامسة $15,000

المحور العام

أبيض وأسود
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $15,000
الجائزة الثانية $10,000
الجائزة الثالثة $5,000
ملون
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $15,000
الجائزة الثانية $10,000
الجائزة الثالثة $5,000

محور " التصوير المعماري "

المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $15,000
الجائزة الثانية $13,000
الجائزة الثالثة $11,000
الجائزة الرابعة $9,000
الجائزة الخامسة $7,000

الجوائز الخاصة

الجائزة التقديرية $20,000
جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي $15,000
جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة $10,000
   
المجموع العام $450,000

 

الجوائز الخاصة

الجائزة التقديرية

في كل الميادين هناك أسماءٌ برزت من حيث تقديم كل ما هو جديد وشامل بعد سنين من الخبرات المتراكمة التي نفعت بها أهل المهنة ومثّلت رسالة مهنية يحافظ عليها الآخرون ويسعى كُلٌ من جانبه لتطوير وتدعيم ما وصلوا إليه في سبيل الارتقاء بالمنظومة ككل.

ولأن التصوير يُعدّ من الفنون المهنية التي مع الاستمرارية الحتمية للحضارة البشرية لابد وأن تواكب كل ما هو جديد من حولها، رأت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تقديم واجب التقدير لتلك الأسماء التي أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي

خدمة فن التصوير لا تقتصر على تقديم لوحةٍ فنيةٍ من عدسةٍ احترافية أجادت التعامل مع موقف وطوّعت من أجله الضوء المناسب لإبرازه بصورةٍ تلفت الأنظار، بل تمتد إلى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الالكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس الذين أغنوا عالم الفوتوغرافيا وأسهموا في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون.

جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة

تُمنح لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.

الفائزون بالجوائز الخاصة يتم اختيارهم من قبل الجائزة.

 

صور مرفقة

مشاركة الخبر

التعليق بالفيس بوك

التعليقات