بتوجيهات حمدان بن محمد.. لطيفة بنت محمد تُطلّق مشروع "متحف دبي للتصوير"
تاريخ الاضافة:الاثنين 09 كانون أول / ديسمبر 2024 11:02 صباحاً عدد الزيارات:143
بتوجيهات حمدان بن محمد.. لطيفة بنت محمد تُطلّق مشروع "متحف دبي للتصوير"
بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، مشروع "متحف دبي للتصوير"، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قوة قطاع المتاحف في دبي، وتوثيق تاريخ التصوير في المنطقة والعالم، وعرض مجموعة فريدة من المقتنيات المتعلقة بها، وتوفير مساحات تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه، والاحتفاء بأصحاب المواهب المحلية والعالمية بمجال التصوير، وتسليط الضوء على تجاربهم المختلفة، ما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ملتقى دولي
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن متحف دبي للتصوير يرسّخ مكانة الإمارة ملتقى دولياً للمواهب المحلية والعالمية، ووجهةً لمبدعي التصوير وأبرز المنشآت العالمية في القطاع الثقافي، ما يتيح لهم تبادل المعرفة والخبرات في المجال، ويسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية.
وقالت: "تواصل دبي إثراء حراكها الثقافي الفاعل، وتسخّر كافة الإمكانات لتأسيس حوارٍ بنّاء يبرز دور الثقافة والفنون في دعم التواصل والتبادل الحضاري بين مختلف دول العالم، وهو ما يتجسّد في متحف دبي للتصوير الذي يعكس التنوع الثقافي الذي تمتاز به الإمارة، ويقدّم محتوى ثقافياً وتعليمياً فريداً وموثقاً يثري معارف الزوّار ويظل مرجعاً للأجيال القادمة كما يسلّط المتحف الضوء على جهود دولة الإمارات في الحفاظ على الموروث الثقافي الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الإنسانية وتراثها المشترك، إلى جانب قدرته على تعزيز مفهوم السياحة الثقافية، ما يسهم في الارتقاء بمنظومة الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الاقتصاد الإبداعي في الدولة".
الفنون البصرية
ويهدف "متحف دبي للتصوير" الذي سيتم تنفيذه بالشراكة بين "دبي للثقافة" والقطاع الخاص، إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للفنون البصرية، عبر تهيئة بيئة إبداعية قادرة على استقطاب أصحاب المواهب المحلية والعالمية في هذا المجال، من خلال التركيز على توفير منظومة داعمة للمبدعين تحفزهم على تحويل رؤاهم إلى مشاريع ناجحة وخلق قيمة اقتصادية لإبداعاتهم التي يمكنهم عرضها ضمن مساحات المتحف ومعارضه الدائمة والمؤقتة، وهو ما يتناغم مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040، والأولويات المعنية بالثقافة والتراث ضمن "خطة دبي 2030" وكذلك مسؤوليات "دبي للثقافة" الثقافية وأولوياتها القطاعية، الهادفة إلى حفظ وصون التراث الثقافي المادي وغير المادي، وإبراز قيمته من خلال التوثيق المرئي لهوية دبي الثقافية محلياً وعالمياً.
استراتيجية دبي
وعلى صعيد البعد الاقتصادي، يأتي هذا المشروع متناغماً مع استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي والهادف إلى تحويل الإمارة إلى وجهة مفضلة للمبدعين من كل أنحاء العالم، وعاصمة للاقتصاد الإبداعي، إذ من المتوقع أن يصل حجم سوق التصوير الفوتوغرافي العالمي إلى 62.4 مليار دولار بحلول 2027، في حين تسهم المتاحف في تحفيز فرص العمل حيث توظف أكثر من مليون ونصف شخص عالمياً، ما يعكس أهمية هذا المجال، ودوره في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية.
حفظ الذاكرة البصرية
وسيساهم المشروع الذي يعد إضافة جديدة لمشهد دبي الإبداعي، في حفظ الذاكرة البصرية الجماعية للمنطقة وسيمثل ملتقى دولياً رائداً في هذا المجال، ونقطة تواصل تجمع المبدعين من حول العالم، لتبادل الخبرات والمساهمة في إنتاج المعرفة وحفظها، إضافة إلى تقديم موارد تعليمية وورش عمل متنوعة للشباب والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي.
وسيعمل المشروع على استقطاب أبرز المؤسسات الثقافية العالمية العاملة في هذا المجال، وتحفيزها على اتخاذ المتحف مقراً لها، وإتاحة الفرصة أمامها لتبادل التجارب الإبداعية وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات والمراكز الثقافية المحلية، ما يعزز من قوة السياحة الثقافية في دبي التي تستضيف سنوياً العديد من المهرجانات والأحداث والفعاليات الثقافية
المصدر : نشرة 24 الإخبارية
.