صحيفة عرب فوتو ترحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

الجمعة 17 شوال 1445هجري

26 نيسان / أبريل 2024ميلادي

06:33:38 مساءًمكة المكرمة

الأقسام

جائزة حمدان للتصوير تعزف سيموفنية التحدي بأوبرا دبي

تاريخ الاضافة:الأحد 19 آذار / مارس 2017 08:49 مساءً عدد الزيارات:1105
جائزة حمدان للتصوير تعزف سيموفنية التحدي بأوبرا دبي
   
 

 دبي / علي فوزي

عندما تكون مستعدا لحضور حدث معين يتعلق بفن الصور وعندما يكون الحدث احتفال بالفائزين بمسابقة فى هذا الفن ينالون فيه جوائزهم عن أعمالهم التى ابدعوا فيها ، عندها ستكون حاسة البصر فى حالة استنفار واستعداد لمشاهدة تلك الأعمال التى أهلتهم للوقف على منصة التتويج.
لكن عندما يكون الحدث وراءه مؤسسة بحجم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي فالأمر هنا يختلف، ستسلم أحاسيسك ومشاعرك لتوقع مالا يتوقع.
ففى مثل هذه الأيام من كل عام وبالتحديد 15 مارس كانت تفاجئنا جائزة حمدان للتصوير بأسلوب ومظهر مختلف لاخراج حفل توزيع الجوائز. إلا أن هذا العام كان الاسلوب والاستقبال متماشيا ومتناغما لعنوان هذه الدورة السادسة "التحدي" ..
كنا قد علمنا قبل وصولنا لدولة الإمارات العربية المتحدة أن احتفال هذا العام سيكون داخل دار اوبرا دبي، شخصيا تساءلت كثيرا كيف سيكون العرس الفني هذا العام وما السر وراء اتخاذ الأوبرا كمكان لإقامته؟!
 
 
 
من أول وهلة وحين الوصل للمكان ومشاهدة هذا الصرح "أوبرا دبي" تبادر إلى ذهنى عنوان "التحدي" فالأوبرا بشكلها المتفرد التى تجاور برج خليفة الغني عن التعريف كانت حافزا للوفود من فائزين واعلاميين وحضور كي يتسابقوا لالتقاط الصور التذكارية فى رحاب هذا المكان الرائع.
 
 
 
وبعد إعلان الموجودين بالدلوف إلى قاعة الاوبرا لبدء الحفل وأخذ أماكنهم جلسوا فى الانتظار وما هي إلى لحظات من السكون والترقب حتى شرفت القاعة بدخول عددٌ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة على رأسهم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نائبا عن صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
 
 
وتبدأ مراسم الحفل التى أجابت عن السؤال: لماذا الأوبرا؟ لقد كانت متعة مزدوجة، متعة بصرية ومتعة سمعية حين تطالع ناظريك الأعمال الفائزة والمبهرة مع العزف السيمفونى للموسيقار العالمي Hughes de Courson ، فمع ما قدمته الشاشة من جرعة ابداعية من صور فائزة كانت الإبداع السيمفونى يشنف آذان الحضور.
 
 
 
كانت أجواء خيالية خاصة بعد ان صعد الفائزون على منصة التتويج تشاركهم مشاعر وتصفيق الحضور. لا أبالغ حين اقول انها فرصة لن تتكرر فى أي مكان بالعالم إنها احتفالية غير مسبوقة.
 
 
لم يكن المصورون وحدهم هم الفائزين، حين تطالعك وجوه الحضور بالابتسامة والفرحة ستتأكد ان الجميع فائز.
رغم الجرعة الابداعية والابهار لم نستغرب كيف تم اخراج هذه الاحتفالية، فوراءها كتيبة ديدنها الاحترافية والتحدي، تحدي الزمن والمكان والنمطية، إنهم فريق جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي. فالشكر دائما لهم موصول.
 
 
فى اليوم التالي كان لنا شرف حضور المؤتمر الصحفي الذي عقده أمين عام الجائزة علي خليفة بن ثالث الذي شكر الشركاء الاعلاميين للجائزة على حضورهم وجهودهم فى تغطية هذا الحدث الأهم فى عالم التصوير.
ومع بدء المؤتمر يعلن الأمين العام على بن ثالث عن عنوان الدورة المقبلة "لحظة" الذي حفز الإعلاميين لطرح التساؤلات عن تلك الدورة وعن تساؤلات عدة تتعلق بالجائزة وبمستقبل التصوير عامة.
 
 
كانت الاجابات مستفيضة ووافية من الأمين العام الذى أخبر أن مجلس أمناء الجائزة ارتأي قانونا جديدا يحق للجنة التحكيم اذا رأت أي صورة في أي محور لأن تكون الفائزة بالجائزة الكبرى. فلدى هيئة التحكيم القرار من هذه اللحظة فى السنة القادمة ان تختار الجائزة الكبرى من خلال أي محور.
مضيفا: لدينا نظام للتحكيم يعطى نقاطا ووجدنا خلال السنوات الست الماضية ان هذا النظام فى منتهى القوة , وتشاورنا مع المحكمين السابقين ووجدنا ان هذه فرصة عظيمة لأي مشارك فى المحور العام ووجه مداركه الفوتوغرافية لتكون صورته بهذه القوة ان يكون له نصيب فى الجائزة الكبرى .. وهذا لا يفقد المحور الأساسي أهميته.
 
 
إلا أنه ألمح إلى أن لدى ملاحظة بسيطة جدا وهى ان هناك نوعا من المصورين عندما يصلون للمرحلة الاخيرة ونبدأ فى التواصل معهم نجدهم يختفون . ونحن فى الجائزة لدينا برنامج تدقيق فى منتهى القوة. فأتمنى ممن يشارك فى الجائزة أن يتأكد أننا سنحقق معه.
وقد أفصح بن ثالث عن سر جديد وهو أن الجائزة سوف تطرح نظاما جديدا هذا العام وهو مسابقة الانستجرام للأطفال ولكن لأعمال معينة بشروط معينة وسوف نشجع الأطفال بكل ما أوتينا من قوة.
واضاف ان دولة الامارات هذا العام اطلقت مبادرة عام الخير تحاول من خلاله دولة الامارات ان يعم الخر جميع أنحاء العالم. والسؤال هنا اذا كان المحور القادم أو "اللحظة" يستطيع المصور أن يربطها بعام الخير فأنا أرى أن هذا هو عمل المصور ذاته فرأي الشخصي أني لا أجد أي ارتباط بالمحور القادم "اللحظة" وعام الخير
وأكد أن الجائزة تدعم أي مبادرة فكرية ، فإذا وصل إلى ادارتها مشروع ناجح جدا ترى أنه يثري المكتبة العربية فالجائزة لن تتأخر أبدا عن دعمه، ونحن فى الجائزة لدينا مشروع عن تاريخ الفوتوغرافيا نتمنى أن يرى النور فى القريب بمشيئة الله، وهو كتاب يتكلم عن بداية تاريخ الفوتوغرافيا إلى اليوم, فالجائزة تفتح أبوابها لأي مشاريع فكرية من شأنها اثراء المكتبة الفوتوغرافية العربية. 
وعن محور الفيديو المطروح فى الدورة القادمة فقد تكلمنا سابقا عن المالتي ميديا فسوف يكون هناك طرح لقانون المشاركة فى محور الفيديو سنحاور باذن الله شرحه باسهاب على موقع الجائزة
أي فيديو فى العالم به فريمات والجائزة اسمها" جائزة حمدان للتصوير الضوئي" فالتصوير قد يكون ضوئيا وقد يكون فيديو فأنا من وجهة نظري أرى أن الفيديو نوع من أنواع التصوير الضوئي. 
 
المصدر / الجمهوريه او لاين

صور مرفقة

مشاركة الخبر

التعليق بالفيس بوك

التعليقات