صحيفة عرب فوتو ترحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

الاثنين 23 جمادى الأولى 1446هجري

25 تشرين ثاني / نوفمبر 2024ميلادي

01:44:56 مساءًمكة المكرمة

الأقسام

جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم (الإنسانية)

تاريخ الاضافة:الجمعة 06 آب / أغسطس 2021 10:48 مساءً عدد الزيارات:1089
جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم (الإنسانية)

برازيليّ يحصد أكبر جائزة تصوير في العالم .. وإندونيسيا تتوِّج التفوّق بفوزٍ رباعيّ

جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم "الإنسانية"

 

  • بن ثالث: فخورون باقترابنا من تحقيق نصف مليون مشاركة تراكمية من 203 دولة حول العالم، ومسيرتنا مستمرة
  • بن ثالث: فوز مصورين من دول الإمارات ولبنان والمغرب مؤشّر إيجابيّ على قوة مناعة الإبداع الفوتوغرافي العربي ضد التحديات التي وَضَعَت ملايين المصورين في حال السكون
  • "آري باسوس" يتنزع الجائزة الكبرى بصورةٍ تختصر وجع العالم .. و5 دول تُسجَّلُ فوزاً مزدوجاً
  • يوسف الحبشي من الإمارات ومارك أبو جودة من لبنان وفاطمة الزهراء من المغرب يمثِّلون العرب في قائمة الفائزين
  • الجائزة التقديرية تُمنح للمصور الأمريكيّ "راندي أولسون" .. و"صُنّاع المحتوى" تختار "كريستينا ميترمايير"
  • غاري نايت: "الإنسانية" هي أهم شيء يمكن للعدسة التقاطه .. والفائزون عبّروا عنها بأساليب قوية ومتنوّعة

 

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالدورة العاشرة للجائزة التي حَمَلَت عنوان "الإنسانية". وقد شَهِدَت هذه الدورة فوز المصور البرازيليّ "آري باسوس" بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، بينما تألَّق الإبداع الفوتوغرافيّ العربيّ من خلال المصور الإماراتيّ يوسف الحبشي الهاشمي، واللبنانيّ مارك أبو جودة، والمغربية فاطمة الزهراء شرقاوي. العدسة الإندونيسية توَّجت تفوّقها الكبير في مختلف مسابقات الجائزة على مدار العام، بحجز 4 مراكز في قائمة الفائزين في إنجازٍ يُحسب لهذه العدسة ذات المستوى المتصاعد، من خلال المصورين "يادي ستيادي"، "بامبانغ ويراوان"، "تشارلز ساسوينانتو" و"آمري أرفيانتو". المشهد الفوتوغرافي الدوليّ لفائزي هذه الدورة تزيَّن أيضاً بحضورٍ مزدوج لـ5 دول في قوائم الفائزين، وهم الهند وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتركيا.

سعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، خلال تصريحه، تقدَّمَ بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذيّ، على رعاية سموه للجائزة ودعمه المستمر لها، وأضاف خلال تصريحه: نشهدُ اليوم اكتمال العقد الأول من عمر الجائزة، من خلال طرح قضيةٍ تكاد تكون الأولى حسب ترتيب الأولويات العالمية، كونها تجمع البشرية تحت مظلة الأخوة الإنسانية وتفتح المجال واسعاً للترجمات الفوتوغرافية لمفهوم "الإنسانية" من خلال العدسات المبدعة للمصورين ذوي القدرة الإبداعية على قراءة واقع التحديات ونماذج الحلول، ونحن في غاية الفخر لاقترابنا من تحقيق نصف مليون مشاركة تراكمية من 272,537 مصور ومصورة من 203 دولة حول العالم، حيث وصل عدد المشاركات التراكمية المقبولة الـمُستكمِلة للشروط والأحكام 468,941 مشاركة، وما زالت مسيرتنا مستمرة لتحقيق رؤية الجائزة التي أرساها سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة.

كما أشاد بن ثالث بالحضور العربي في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن فوز مصورين من دول الإمارات ولبنان والمغرب مؤشّر إيجابيّ على قوة مناعة الإبداع الفوتوغرافي العربي ضد التحديات التي وضعت ملايين المصورين في حال السكون، بينما البعض اعتبر عدسته سلاحاً قادراً على صناعة فوارق إنسانية تاريخية، وخَتَمَ بقوله: لكل هؤلاء نوجّه تحية بحجم الإنسانية التي اتحدت وقرَّرت التعافي والانتصار للحياة.

المصور الأميركيّ "غاري نايت"، المؤسس المشارك ومدير VII Photo Agency، والمدير المشارك لمؤسسة VII ومدير ومؤسِّس أكاديمية VII، بصفته أحد مُحكّمي الدورة العاشرة، صرّح بقوله: الإنسانية هي أهم شيء يمكن للعدسة التقاطه. من المهم حقاً تصوير الآخرين وفهمهم والقدرة على إيصال ذلك من خلال التصوير، كونه أداة فريدة تمنحنا القدرة على التحدّث عن الآخرين وإظهار الظروف التي يعيشون فيها والمشاعر التي يمرون بها.

وأضاف: من الواضح أن الفائزين هذا العام فسَّروا الإنسانية بأساليب قوية ومتنوّعة. إن تصوير الآخرين وهم في حالة حب، أو في أزمة، أو وهم يستكشفون حياة الآخرين، أحد أكثر الأشياء المميزة التي يمكننا القيام بها كمصورين. في الخلاصة، الإنسانية هي بالفعل العنوان الأكثر مثالية للجائزة. إنه الاحتفال الأروع.

الجائزة الكبرى .. قصة صورة برازيلية تختصر وجع العالم

الجائزة الكبرى، الأضخمُ في العالم في مجال التصوير، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، كانت من نصيب المصور البرازيليّ "آري باسوس" بصورةٍ تظهر فيها الدكتورة "جوليانا ريبيرو" بعد 8 ساعات من العمل المتواصل في غرفة الطوارئ الخاصة بالمصابين بفيروس Covid-19، والآثار على وجهها تحكي قصصاً إنسانيةً مؤلمة أوجعت العالم بأسره.

جوائز "الإنسانية"

في المحور الرئيسي للدورة العاشرة "الإنسانية"، المركز الأول كان من نصيب المصور "مادس نيسن" من الدنمارك، تلاه المصور التركيّ "إيلهان كيلينك" في المركز الثاني، في المركز الثالث جاء المصور اللبنانيّ "مارك أبو جودة"، بينما حَجَزَ المصور الإيطاليّ "فابريزيو مافيه" المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ "بيبلاب هازره".

جوائز المحور العام

في المحور "العام – الملوّن" فاز بالمركز الأول "سمير الدومي" من فرنسا، وحلَّت ثانيةً "فاطمة الزهراء شرقاوي" من المغرب، بينما جاء المصور النرويجيّ "إيريك جرونينغسيتر" في المركز الثالث.

أما المحور "العام – الأبيض والأسود" فقد انتزع صدارته المصور "جوزيبي كوكييري" من إيطاليا، تلاه ثانياً المصور الإندونيسيّ "يادي ستيادي" وجاء ثالثاً المصور "بامبانغ ويراوان" من إندونيسيا أيضاً.

محور "ملف مصور"

في محور "ملف مصور" فاز المصور الفرنسيّ "فلوريان ليدو" بالمركز الأول تلته المصورة الإسبانية "كاتالينا جوميز لوبيز" في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصورة التركية "فكرت ديليوياش" تلاها في المركز الرابع المصور الإماراتيّ "يوسف الحبشي الهاشمي"، ثم المصور البريطانيّ "الكسندر ماكبرايد" في المركز الخامس.

التصوير المعماري .. والإبداع الإندونيسيّ

في محور التصوير المعماري، استحوذ الإبداع الإندونيسيّ على المركزين الأول والثاني، فقد حصد المركز الأول المصور "تشارلز ساسوينانتو" تلاهُ ثانياً مواطنهُ "آمري أرفيانتو"، ثم المصور الصينيّ "لين جينغ" في المركز الثالث، بينما جاء المصور الإسبانيّ "بياتريز فرنانديز مايو" رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ "راهول بانسال".

الجوائز الخاصة

شَهِدَت الدورة العاشرة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة، هي "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" و"جائزة الشخصية /‏‏‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة"، بجانب "الجائزة التقديرية" التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي.

فاز بالجائزة التقديرية المصور الأمريكيّ "راندي أولسون" تكريماً لمسيرته الطويلة التي تجاوزت 30 عاماً في مشاريع ومبادرات وأعمالٍ قيادية في أكثر من 50 دولة، منها تأسيسه لمنظّمة الصورة (Photo Society) بغرض توفير الحضور والترويج للأعضاء مع تضاؤل اقتصاديات الطباعة. وقد نشرت الجمعية الوطنية الجغرافية كتاباً عن أعماله ضمن سلسلة "أساتذة التصوير" في عام 2011. وقد حصل راندي على تكريمات وجوائز عديدة منها مصور العام في مسابقة صور العام الدولية لمؤسسة (POYi)، وحصل أيضاً على جائزة مصور العام لدى POYi - وهو واحد من اثنين فقط من المصورين الذين حصدوا كلا التكريمين في أكبر مسابقة للتصوير الصحفي.

أما "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" فقد مُنِحت للمصورة وعالمة الأحياء الأمريكية "كريستينا ميترمايير"، وهي مؤسِّسٌ مُشارك لجمعية الحفاظ على البيئة "SeaLegacy"، ومصوّرة مُساهمة في "ناشيونال جيوغرافيك"، ومصوّرة مُصنَّفة لدى "سوني" والمحرّرة لستة وعشرين كتاباً مُصوَّراً حول قضايا حماية البيئة. وقد حصلت على لقب المصوّرة المغامِرة من "ناشيونال جيوغرافيك" للعام 2018، وفي نفس العام تمّ الاعتراف بها كواحدةٍ من أكثر النساء تأثيراً في الحفاظ على المحيطات من قِبَل Ocean Geographic وقد صنَّفتها The Men’s Journal مؤخراً كواحدةٍ من أكثر 18 امرأة مغامرة في العالم.

"جائزة الشخصية /المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة" مُنِحَت للمجلس الدولي لمصوري الحفاظ على البيئة (ILCP) وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة وتتمثّل مهمتها في دعم الحفاظ على البيئة والثقافة من خلال التصوير الفوتوغرافي الأخلاقي وصناعة الأفلام. منذ تأسيس المنظمة في عام 2005، شارك أعضاؤها في أكثر من 50 رحلة استكشافية وإنتاج حوالي 10.000 صورة وقصص لا حصر لها. ومن خلال سرد القصص القائم على ابتكار الحلول، أدَّت حملات المنظّمة لنجاحاتٍ كبيرة في الحفاظ على البيئة.

 

صور مرفقة

مشاركة الخبر

التعليق بالفيس بوك

التعليقات