الشارقة 24 - محمود سليم ومطر الحوسني:
في سن الرابعة يستكشف الأطفال بيئتهم من خلال حواسهم، يرونها، أو يستشعرونها بأيديهم، أو حتى يتذوقون مكوناتها، بينما يُمسك حسام دياب كاميرا والده حسن، وهو المصور الخاص بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ليرى العالم بشكل أعمق من خلال عدستها، التي صاحبته على مدار مسيرته الصحافية، ويرث المهنة التي اصبحت تجرى في عروقه مجرى الدم.
ينظر المصور الصحافي المصري حسام دياب بالفخر والسعادة، حين يحدثنا عن صور والده المعروضة في معرض اتحاد المصورين العرب "الصورة الصحفية" بالمهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر 2019"، ولأول مرة يشارك حسام والده المعرض ذاته، قائلاً "لم اتخيل يوماً أن توضع لي صوراً بجانب استاذي ومعلمي.. إنه شيء مبهر وجميل، وإحساس لا يمكن وصفه".
يرجع دياب بالزمن إلى سن الرابعة، كاميرا والده وتسجيله للمشاعر من خلالها، لم يخطر بباله أن يكون أحد أهم المصورين في مصر، مشيداً بـ "إكسبوجر" وقوة الصور المعروضة به لأكبر مصوري العالم.
يشرح المصور المصري المخضرم الفرق بين الصور الصحافية والجمالية: بدأت حياتي كهاوي ثم محترف في بلاط صاحبة الجلالة، وهناك فرق كبير بينهما"، مضيفاً "عندما نُدرس للطلاب الفرق نشير إلى أن الصورة الصحافية هي تصوير لأفعال وأحداث، والحكايات.. السرد هو ما يميز الصحفي، التوثيق لتعيش الصورة أيقونة للحدث، يتم استدعائها عند الحاجة بنفس المشاعر والإحساس".
يروي حسام دياب، الذي ورث المهنة عن والده أن الصورة التي قدمته للجمهور هي صورة لهجوم الفئران عام 1980 على الأراضي الزراعية في محافظة الشرقية، إحدى محافظات الدلتا في مصر، بالتزامن مع حملة قومية للقضاء على القوارض، ودار جدل حول هذه الصورة وتم اختيارها كأفضل صورة للعام في فرنسا، مستدركاً "لكن للأسف باسم مصور أخر سرق الصورة وقدمها باسمه".
يشارك دياب في المهرجان بعدة صور يقص علينا حكاية أحدها: " هناك صورة للأديب المصري توفيق الحكيم، قبل وفاته بثمان أشهر في إحدى المستشفيات، التي دخلها عقب وفاة ابنه، وهذه ثاني مرة تعرض للجمهور، حيث أنني حرصت على عدم نشرها بعد التصوير مباشرة احتراماً للأديب الراحل.. أما والدي واستاذي حسن دياب فقد رافق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، منذ بداية 1952، في حياة ممتدة ومليئة بالثورة والحياة، وحب الجمهور".
في سن الرابعة يستكشف الأطفال بيئتهم من خلال حواسهم، يرونها، أو يستشعرونها بأيديهم، أو حتى يتذوقون مكوناتها، بينما يُمسك حسام دياب كاميرا والده حسن، وهو المصور الخاص بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ليرى العالم بشكل أعمق من خلال عدستها، التي صاحبته على مدار مسيرته الصحافية، ويرث المهنة التي اصبحت تجرى في عروقه مجرى الدم.
ينظر المصور الصحافي المصري حسام دياب بالفخر والسعادة، حين يحدثنا عن صور والده المعروضة في معرض اتحاد المصورين العرب "الصورة الصحفية" بالمهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر 2019"، ولأول مرة يشارك حسام والده المعرض ذاته، قائلاً "لم اتخيل يوماً أن توضع لي صوراً بجانب استاذي ومعلمي.. إنه شيء مبهر وجميل، وإحساس لا يمكن وصفه".
يرجع دياب بالزمن إلى سن الرابعة، كاميرا والده وتسجيله للمشاعر من خلالها، لم يخطر بباله أن يكون أحد أهم المصورين في مصر، مشيداً بـ "إكسبوجر" وقوة الصور المعروضة به لأكبر مصوري العالم.
يشرح المصور المصري المخضرم الفرق بين الصور الصحافية والجمالية: بدأت حياتي كهاوي ثم محترف في بلاط صاحبة الجلالة، وهناك فرق كبير بينهما"، مضيفاً "عندما نُدرس للطلاب الفرق نشير إلى أن الصورة الصحافية هي تصوير لأفعال وأحداث، والحكايات.. السرد هو ما يميز الصحفي، التوثيق لتعيش الصورة أيقونة للحدث، يتم استدعائها عند الحاجة بنفس المشاعر والإحساس".
يروي حسام دياب، الذي ورث المهنة عن والده أن الصورة التي قدمته للجمهور هي صورة لهجوم الفئران عام 1980 على الأراضي الزراعية في محافظة الشرقية، إحدى محافظات الدلتا في مصر، بالتزامن مع حملة قومية للقضاء على القوارض، ودار جدل حول هذه الصورة وتم اختيارها كأفضل صورة للعام في فرنسا، مستدركاً "لكن للأسف باسم مصور أخر سرق الصورة وقدمها باسمه".
يشارك دياب في المهرجان بعدة صور يقص علينا حكاية أحدها: " هناك صورة للأديب المصري توفيق الحكيم، قبل وفاته بثمان أشهر في إحدى المستشفيات، التي دخلها عقب وفاة ابنه، وهذه ثاني مرة تعرض للجمهور، حيث أنني حرصت على عدم نشرها بعد التصوير مباشرة احتراماً للأديب الراحل.. أما والدي واستاذي حسن دياب فقد رافق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، منذ بداية 1952، في حياة ممتدة ومليئة بالثورة والحياة، وحب الجمهور".