افتتاحية اليوم / يكتبون ولا احد يقرأ لهم
تاريخ الاضافة:الأحد 03 كانون ثاني / يناير 2016 04:37 مساءً عدد الزيارات:3334 افتتاحية اليوم / يكتبون ولا احد يقرأ لهم
يكتبون ولا احد يقرأ لهم
أتالم كثيراعندما ادخل في صفحات بعض الاصدقاء من المصورين الكبار وأقرأ لهم كتابات وافكار وأراء مهمه في مجال التصوير ، لكن لا احد يطلع عليها الا القله القليلة متمثلة ببعض من اصحابه فقط ضمن صفحته ، وكانه يكتب لنفسه وينتظر ان يسمع الصدى لكتاباته.
والسؤال لماذا نكتب ولمن نكتب وماهو الهدف من الكتابة ؟
المصور العربي يقرأ ويهتم كثيرا في زيادة معلوماته وخبرته ليعزز من ثقافته ، لكنه يبحث عنها مثل شخص يبحث (بأبرة في كومة قش )
فلماذا نكون بعيدين عنهم وهم من حولنا لا احد يعرف الاخر .
لم نستثمر مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح والمثالي والعلمي بل اصبحنا نعيش في عالم فوضوي له اول وليس له اخر ، الكثير يدعي القياده وهم لا يصلحون حتى كقواعد.
المصور العربي يقرأ ويهتم كثيرا في زيادة معلوماته وخبرته ليعزز من ثقافته ، لكنه يبحث عنها مثل شخص يبحث (بأبرة في كومة قش )
فلماذا نكون بعيدين عنهم وهم من حولنا لا احد يعرف الاخر .
لم نستثمر مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح والمثالي والعلمي بل اصبحنا نعيش في عالم فوضوي له اول وليس له اخر ، الكثير يدعي القياده وهم لا يصلحون حتى كقواعد.
علينا ان نقف وقفة جادة في هذا الموضوع لياخذ كل ذي حق حقه في القيادة والريادة ومجال الاعلام وفي النشر ، فاذا ابتعد المحترف وفرغت الساحه تظهر طبقة من الضعفاء لتحل محلهم وبالتالي لا احد يلوم ويندب حظه على المستوى المتدني الذي وصلنا اليه.
ابتعد المحترفون وبقي الهواة يصولون ويجولون في هذا الفضاء بقلة خبرتهم وتجربتهم يتنقلون من من مجموعة لاخرى بصورهم الضعيفة وارائهم الغير ناضجة ينثرونها على مرأى ومسمع الجميع في كل مكان، ليقدموا صورة مشوهه عن الفوتوغراف العربيندعم الهواة ونشجعهم ليتسلقوا سلم الشهرة لكن خطوة بخطوه ولانريد لهم القفز على اكتاف الاخرين ، ومعيارنا هنا الكفاءة والنجاح والتميز وسنوات الخبرة ، اضافة للجانب العلمي والاكاديمي الذي يجب ان يتصف به المصور.
ليكن الجميع مصدر ضوء لمن حولهم (من علمني حرفا ملكني عبدا )
صلاح حيدر
رئيس التحرير